يتكوّن فريق أي عملية من عمليات التكاثر بمساعدة تقنيات التناسل في الحيوانات، على الأقل، من طبيب بيطري متخصص في التناسل وأخصائي أجنة. أما في حالة الاستنساخ، فهناك أيضًا فريق بحث علمي خلف الكواليس.
يقوم الطبيب البيطري في هذا الإجراء بمراقبة الحالة الصحية العامة للفرس قبل وأثناء وبعد الحمل؛ ويجري فحوصات بالموجات فوق الصوتية لمتابعة التطور السليم للمهر المستقبلي، كما يضع التوجيهات الخاصة بكل مرحلة من مراحل العملية. وهو أيضًا الشخص الذي نلجأ إليه كعملاء عند ملاحظة أي مشكلة أو خلل في حالة الفرس الحامل.
وماذا يفعل أخصائي الأجنة؟ هذا المحترف، الذي نادرًا ما نتعرف عليه شخصيًا، هو عالم أحياء متخصص في تقنيات التناسل المساعدة، ويُعد عمله أساس العملية. يمكننا القول باختصار إنه المسؤول عن الاستنساخ، الشخص الذي يُجري “السحر” لتتمكن من الحصول على نسخة مطابقة لحيوانك المفضل.
يختلف الاستنساخ عن تقنيات التكاثر المساعدة التقليدية في كونه تقنية تكاثر لا جنسي تتم من خلية جسدية وبويضة منزوعة النواة.
مهام أخصائي الأجنة في استنساخ الحيوانات
- تحليل وزراعة وتطوير الخلايا الجسدية الحاملة للحمض النووي
- استخراج نواة البويضة
- إدخال الحمض النووي إلى البويضة الفارغة
- مراقبة تكوّن الجنين
- زراعة الجنين ومتابعة تطوره
- تصنيف الأجنة النهائية وفقًا لجودتها
- التحكم في حفظ الأجنة
- ضمان الظروف البيئية المثالية في المختبر
- معايرة المعدات
- التجميد السريع وإذابة التجميد للأجنة
بدون شك، فإن أخصائي الأجنة موجود في معظم مراحل العملية. إن عمل أخصائي الأجنة المحترف هو عنصر أساسي في نجاح عملية الاستنساخ. ولهذا السبب، في Ovohorse وOvoclone نمتلك أفضل فريق من أخصائيي الأجنة، الذين يعملون جنبًا إلى جنب مع أطبائنا البيطريين والباحثين لضمان أن تسير الأمور على ما يرام، لتتمكن من الاستمتاع بمهر مطابق تمامًا لذلك الحصان الأنيق، القوي، الماهر أو المميز.
تتمتع Ovohorse وOvoclone بالعديد من الجوائز والاعترافات، بالإضافة إلى شهادات الجودة ونسب نجاح عالية في تقنيات التناسل المساعدة.
